عكست رسائل الشكر الملهمة التي بعث بها سمو أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبد العزيز ، وسمو نائبه أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز للعاملين في المجال الصحي وهم يبذلون أرواحهم لحماية الوطن من فيروس كورونا اهتمام قيادة مملكتنا بخطورة الفيروس وضرورة محاصرته عبر التوعية وبذل الإجراءات الضرورية التي تمنع انتشاره ، وقد لفتت الإجراءات المشددة التي فرضتها المملكة لمحاصرة فيروس كورونا انتباه الكثيرين من داخل وخارج الوطن وبقدر ما انتشرت أخبار الفيروس في أنحاء العالم، بقدر ما وجدت الإجراءات السعودية إشادة بأنها كانت موفقة وقللت من انتشار الفيروس بنحو كبير حتى يومنا هذا.
فالاستعدادات المبكرة التي انطلقت بتوجيهات رشيدة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله - تجسّدت في التنسيق المتقن بين الوزارات والإدارات والهيئات في المملكة وشملت كل الإجراءات الضرورية سواءً كانت في مستواها الإرشادي المتعلق ببثَ التوعية أو تسخير كل الأدوات الإعلامية في الدولة والقطاع الخاص والمجتمع، فالقرارات المتعلقة بالحجر أو العزل الصحي وإغلاق المنافذ وتعليق سفر المواطنين والمقيمين مؤقتاً من وإلى عدد من الدول و إيقاف العمرة مؤقتاً للمواطنين والمقيمين في المملكة على أن يتم مراجعة هذا القرار بشكل مستمر وتطهير مطاف الحرم المكي والإجراءت والمتابعة الصحية في المطارات وإيقاف الدراسة حتى إشعار آخر ، كل تلك القرارات أثّرت بشكل ملحوظ على الحالة الاقتصادية، إلا أن المملكة اهتمت بالجوانب الإنسانية والصحية وفق أنظمة وإرشادات صحية مشددة وإحترازية لمحاصرة الفيروس وهو قرار أشادت به معظم المنظمات والهيئات العالمية الصحية والغير صحية في خطوة وجدنا فيها بالفعل إلى محاصرة الفيروس في نطاق ضيق، تركّز في الحالات القادمة من إيران أو مواطنين ومقيمين وصلوا للمملكة وهم يحملون فيروس كورونا، ووجدوا الرعاية ولا يزالون تحتها بإشراف كل الفرق التي خصصتها الدولة وفي ظل إجراءات وتجهيزات مكتملة.
رغم الجهود العظيمة التي تبذلها جميع الوزارات والإدارات وحتى المجتمع فقد برز لوزارة الصحة دور حيوي وفاعل لعبته باقتدار وحنكة لإدارة أحد الأزمات التي شغلت العالم، وأظهرت الإمكانيات الحقيقية لدى الوزارة، ومدى استفادتها من الخبرات والتدريب المستمر على محاصرة مثلك تلك الفيروسات المٌعدية وهي إشادة تستحقها الوزارة التي تعمل على مدار الساعة سواء كان ببث المعلومات والتوعية حول الفيروس أو من خلال الإجراءات أو حتى شفافية البيانات التي اهتمت الوزارة بتحديثها مع كل مستجد.
بالأمس واليوم وغداً نفخر بسواعد وطن دوّنَ عطاؤهم وتضحيتهم في سجل التحديات والإنجازات كعمل جبار ومميز في تاريخ البشرية ، سنفخر برجال ونساء المملكة الذين سهروا الليالي لخدمة الوطن مواطنين ومقيمين وسنكتب أيضاً واحدة من التجارب التي عكست تماسك جهودنا وتبلور رؤيتنا ورشد قيادتنا ووعي مجتمعنا تجاه كل ما يحقق لها النجاح في كافة المجالات فشكراً لكم من القلب . ودمتم سالمين
- تشمل السيارات الكهربائية.. الولايات المتحدة تعتزم توسيع القيود أمام التجارة مع الصين
- تنفيذ 4660 جولة على جوامع ومساجد الجوف
- التعادل السلبي يحسم ديربي عسير بين أبها وضمك
- حرس الحدود بجازان يحبط تهريب 24285 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي
- أوقفوا إطلاق النار.. أمين الأمم المتحدة: “كارثة هائلة” تلوح بهجوم “إسرائيل” على رفح
- القبض على شخص بمنطقة القصيم لترويجه مادة الإمفيتامين المخدر
- وصول أولى رحلات ضيوف الرحمن من الهند للمدينة المنورة لأداء مناسك حج 1445هـ
- “العقيل”: ارتفاع درجات الحرارة تدريجيًا على معظم المناطق
- دار الرعاية الاجتماعية للمسنين بحائل يفعّل اليوم العالمي للتمريض 2024م بالشراكة مع كلية التمريض
- أمير منطقة الجوف يلتقي أهالي محافظة طبرجل
- خطيب المسجد الحرام الشيخ صالح بن حميد: الكريم من يحفظ الجميل فيستر جميلا صنعه وينشر جميلا صنع له
- إمام المسجد النبوي: إحياء معاني الأخوة الصادقة مطلب ديني ودنيوي
- “العقار”: 21,312 زيارة توعوية للمنشآت العقارية في جميع المناطق خلال الربع الأول لـ 2024م
- 8 أنواع حساء صحية تساعد في إنقاص الوزن
- 10 عادات قد تجعلك أكثر ذكاءً مع التقدم في السن
بقلم : محمد البكر
حِصار كورونا
(0)(4)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3376704/