يوم المعلم هُنا ليس كمثل يوم المعلم في أنحاء العالم ، فشتان مابينهما أحدهم لديه حصانة دبلوماسية وراتب مُميّز وحقوق كاملة غير مهضومة ، والآخر يُحارب ويُنزِّلون قيمته ومقداره ويُضيّقون عليه؛ بسبب أنّ المعلم طالب بحقوقه التي يعلمُها الله قبل مايعلمُها خلق الله التي بدأت مِنذُ عام ١٤١٦ هـ ، عندما طالب المعلمون بحقوقهم الوظيفية المتمثلة في عدم حصولهم على مستحقاتهم الوظيفية والفروقات المالية ، والتي كانت نتيجة تراكمات أخطاء وزراء عبثوا بالنظام ورحلوا ، تاركين خلفهم الظلم الذي وقع بالمعلمين ، وقطار المطالبات بالحقوق مُستمر ، وأتى من بعدهم خلقًا من الوزراء أوقفوا همة المعلمين عن المطالبات بحقوقهم في وقتٍ لايريد المعلم إلّا أن يقول "سلّم سلّم" عندما كثرت الأقلام المأجورة والألسن المقذورة والأفكار الملعونة الذين خلقوا بحرًا من تقصير المعلم ، وأرسوا جبالًا من داعشية المعلم ، وغرسوا نبتًا عندما يمرُّ بهِ المتنزّه أو الساكن من حوله يعتقد أنّه كمثلِ الشجرة الخبيثة والعياذُ بالله منها ومِمّا يفعلونه هؤلاء الذين حرّفوا العلم عن مصدره الحقيقي ، وبهتوا واتهموا وفسدوا وظلموا حتى صار التعليم بيئة مُنفِّرة مُقزِّزة ، والسبب هُم الذين أضاعوا حقوق المعلم تغطرُساً وإجحافًا ، والبسوا المعلم لباسًا غير لباسه النقي الطاهر الذي يخاف من الله ويطبق الشريعة الإسلامية ، والذي ينهضُ بأمة ووطن ، ويغرس الحب الحقيقي لله سبحانه وتعالى ولرسوله ، والحب والإلفة بين القيادة والشعب ، ويُجسِّد الشعب بالقيادةِ كالجسدِ الواحد.
يوم المعلم يحتفل به العالم سنوياً في اليوم الخامس من أكتوبر من كل عام ويتم فيه الإشادة بالمعلم "مربي الأجيال" وصانع الحضارة والنهضة.
وهذا الاحتفال في يومٍ واحد ، وباقي الأيام سيلٌ من الكذب والافتراء والتنقيص .
فيا أُمّة المعلمين والمعلمات أنتم خير أُمّة أُخرِجت للناس ولا يخفى عليكم الأذى الذي صاحب معلم البشرية ورسول الله محمدًا صلى الله عليه وسلم فرابطوا واحتسبوا الأجر عند الله ولا تصمتوا في وجه من بغى عليكم ، وادعوا الله أن يحفظ الوطن والقيادة ، وأن يرزقهم البطانة الصالحة التي تعينهم على الحق واتباعه.
_ لا تنسوا الدكتور عبدالله العبيد الوزير السابق للتعليم بالدعاء من صالح أعمالكم ؛ عندما طالب بحقوق المعلمين وفروقاتهم .
- بينها توابيت ومومياوات.. مصر تضبط 1118 قطعة أثرية فرعونية مسروقة
- دوري روشن للمحترفين: في مباراة جنونية.. التعادل الإيجابي يحسم مواجهة الرائد مع الاتفاق
- قطارات «سار» تنقل أول شحنة حاويات من ميناء الجبيل التجاري إلى الميناء الجاف بالرياض
- مدير عام بيئة الشمال يتفقد موارد البادية بمركز حزم الجلاميد
- أمير الرياض يوجه بسرعة رفع نتائج الإجراءات حيال حالات تسمم غذائي رصدت بإحدى المنشآت التجارية
- “مدني عسير” ينقذ أشخاصًا حجزتهم السيول داخل مركبة بوادي الجعبة
- أمير جازان لإتحاد الجمعيات : هذا ما نأمله منكم في «تسويق المنتجات المحلية»
- ردًّا على شائعات خطورتها.. “الغذاء والدواء”: اللقاحات آمنة تمامًا وتمر بدراسات تضمن سلامتها
- إعادة فتح التسجيل في منتج تطوير الخريجين “تمهير”.. غدًا
- هيئة الزكاة توضح الإجراءات المطلوبة لتقديم بلاغات ضد التهرب الضريبي
- نوبات مفاجئة من الألم.. “النقرس وطرق الوقاية منه” في إيضاح لـ”الصحي السعودي”
- «الداخلية»: تنفيذ حكم القتل بجانٍ ارتكب أفعالاً تنطوي على خيانة وطنه وتبنى منهجا إرهابياً
- محافظ الرس يستقبل سمو الأمير سلطان بن سلمان وسمو أمير القصيم
- «الداخلية»: ضبط 19,050 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في أسبوع
- كيف تحسّن صحة قلبك؟.. تقرير: 3 خطوات بسيطة لحمايتك من المخاطر
المقالات > لا تبخسوا المعلمين حقوقهم
علي الشدادي :
لا تبخسوا المعلمين حقوقهم
(0)(2)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3346524/
التعليقات 5
5 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
معلم مهضومه حقوقه
05/10/2019 في 3:09 م[3] رابط التعليق
بارك الله فيك ياابو فارس على هذا المقال الطيب كطيب معدنك
(0)
(0)
معلم قديم
05/10/2019 في 3:20 م[3] رابط التعليق
بارك الله فيك وصفت فأبدعت
(0)
(0)
أبو مشعل
05/10/2019 في 3:21 م[3] رابط التعليق
قلم مميز دوما
استمر منبرا للحق
(0)
(0)
سلطان المضياني
05/10/2019 في 3:23 م[3] رابط التعليق
الاستاذ علي الحارثي
تتميز بالطرح الجرئ
(0)
(0)
غير معروف
05/10/2019 في 4:47 م[3] رابط التعليق
مقال عال الدقة.. تسلم
(0)
(0)