التعامل والتعاون بين أفراد المجتمعات يُعتبر من أساسيات الحياة وأمرٌ طبيعي يحدث بين البشر وعلى ضوء ذلك تتباين الأمور وحسب الحاجة تظهر لنا طبيعة ونوع ذلك التعامل سلباً أو إيجاباً وكما يُقال الدين معاملة مما يجعلني أطرح بعضاً من تلك التساؤلات لعلني أجد الإجابةً الشافيه كمسلمين مرتبطين بدينٍ سماوي وبرسالةٍ محمدية أُنزلت على رسولنا محمد صل الله عليه وسلم ونحن بإذن الله مؤمنين بذلك
فلماذا لا نرى أثر عباداتنا في تصرفاتنا
، ما هذا العبث الذي نمارسه دائماً في حياتنا في كل تفاصيلها ،
حتى في الطُرقات "نتناكف بسيارتنا" وكأننا أعداءً نتقاتل ولسنا إخوةً مسلمين إذا إشتكى من هو عضواً تداعى له سائر الجسد بالسهر والحُمى ،
لماذا نعبث بمياه الأمطار بمركباتنا في الشوارع دون آداب ودون مراعاة لحق الطريق .
أين نحن من إسلامنا أهو فقط إسم نتلبسه ونتسمى به فقط .
حياتنا جميعاً إلا مارحم ربك نمارسها دون رادعٌ يردعنا نعيش الكذب في الحديث ونتنفس الغش في المعاملات ، ونمشي بالنفاق والنميمة مع من حولنا ، ولا نوقر صغيراً ولا نحترم كبيراً ، نكره الصادق فينا والناصح لنا ، نُحب الهمز واللمز ونعُجب بصاحبه ونقول عنه صاحب لسانٌ مفوه ، نتميز بالتطبيل لكل كذابٍ وأفاك أثيم ، نربت على أكتاف المخاعدين والمتلونيين ، نجامل قاطع الرحم ، : وقد قال الله تعالى فيهم { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ }
كل ذلك يقع منا فأين نحن من إسلامنا.
أين نحن من صلاتنا ماذا فعلنا بها
هل أتيناها خاشعين متذللين لله .
وقد قال الله تعالى : أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا .
لا نعي فيها مانقول ولا نفقه بما نسمع .
وقد قال الله تعالى "قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ {1} الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ {2} وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ "
أجزم أن مانقوم به عادةٌ وليست عبادة ، نظهر أمام الناس بمظاهر خداعة وعند أول إختبار نسقط بإمتياز .
وقد قال الله تعالى (يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُون)
نحتاج فقط إلى الصدق مع الله ثم مع النفس والمجتمع والصدق في معناه هو تطابق الأفعال مع الأقوال ، فهل نحاول التجربة مع ذواتنا أتمنى ذلك
قال الله تعالى :
﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً ).
- الأرصاد عن طقس الأحد: أمطار رعدية ورياح مثيرة للأتربة على عدة مناطق
- “أمير الجوف” يزور قيادة حرس الحدود بمحافظة القريات
- مختص في الأرصاد: نعيش أجواء ربيعية والرطوبة أسهمت في تلطيف الأجواء
- هاتريك رونالدو يقود النصر لهزيمة الوحدة بسداسية نظيفة
- تعادل سلبي بين الطائي والخليج في دوري روشن
- “آل الشيخ”: ليس لأئمة ومؤذني الحرمين حسابات على مواقع التواصل.. وسنتخذ الإجراءات النظامية
- تنظيم محاضرة للشيخ الهاجري في رنية غداً بعنوان برنامج مفهوم السلف الصالح
- قوات الاحتلال تعتقل حارس القنصل اليوناني من كنيسة القيامة خلال الاحتفال بـ «سبت النور» بالقدس
- خبراء: رفض الإمارات أن تكون منصة لأي تحرك عسكري يؤكد استقلالية قرارها الوطني
- إعصار يضرب كينيا وتنزانيا وسط فيضانات مدمرة
- لقب بطولة العالم الأولى للقدرة الدولية للهجن “سعودي”
- لدرء أمراض القلب.. دراسة توصي بتوزيع استهلاك الكالسيوم بين الفطور والعشاء
- وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإيراني آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية
- الديوان الملكي: الصلاة على الأمير بدر بن عبدالمحسن غدًا في جامع الإمام تركي بن عبدالله
- دوريات الأمن بالرياض تباشر واقعة مواطن حاول إيذاء نفسه بسلاح أبيض
المقالات > الدين معاملة
الدين معاملة
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3209154/