شرعت الشئون الصحية بالطائف في تنفيذ كامل خططها لخدمة ضيوف الرحمن ، حيث تحولت المرافق الصحية إلى “ورشة عمل” ، بإعتبار أن الطائف هي المدخل الشرقي لمكة المكرمة ، وتشكلت خطة الطائف الصحية في عدة محاور تمثلت في الاستعداد لمختلف الحالات الطارئة والعمل على الجانب الوقائي والعلاجي من أجل خدمة ضيوف الرحمن الكرام في طريقهم إلى مكة المكرمة وحتى عودتهم سالمين غانمين بعد أداء مشاعر الحج ، وتقدم الشئون الصحية خدماتها المختلفة منذ وصول الحجاج إلى الحدود الإدارية التي تغطيها الخدمات الصحية بمحافظة الطائف ، فعلى طريق الطائف الرياض ، يكون مستشفى ظلم هو أول نقطة لخدمة الحجاج الكرام ، ثم تسير الخدمات على نفس الطريق من خلال مستشفى الموية ، ومركز صحي رضوان ، ومركز صحي العطيف ، وصولاً إلى مركز صحي المطار ، إما من الناحية الشرقية فيكون مستشفى رنية أول نقطة لخدمة الضيوف الكرام وصولاً إلى مستشفى الخرمة ، ثم إكمال بقية المنظومة على طريق الرياض ، أما من الناحية الجنوبية فيكون مستشفى القريع على الطريق السياحي أول نقطة لخدمة ضيوف الرحمن ، مروراً بمستشفى ميسان ، ومستشفى السحن بني سعد على نفس الطريق ، ومن الناحية الجنوبية الشرقية يكون مستشفى قيا أول نقطة مروراً بمركز صحي السر وصولاً إلى مستشفيات الطائف ، وبالنسبة للقادمين عن طريق تربة فيتم خدمتهم من خلال مستشفى تربة العام ، فيما يتم خدمة العابرين من خلال طريق الهدا عبر مركز صحي ميقات وادي محرم ، أما طريق السيل الكبير الذي يربط الطائف بمكة المكرمة ، فقد تم التركيز عليه بشكل كبير ، حيث تعمل ثلاثة مراكز في هذه المنطقة هي مركز صحي ميقات “قرن المنازل” ، ومركز صحي السيل الكبير , ومركز صحي “البهيتة الموسمي” ، ويستمر العمل في هذه المواقع حتى عودة الحجاج إلى مواقعهم سالمين .
“المراكزالصحية المناوبة على مدار الساعة”
رضوان ، العطيف ، المطار ، السيل الكبير ، ميقات قرن المنازل ، ميقات وادي محرم ، البهيتة ، السر ، عشيرة .
“جاهزية المستشفيات”
تم رفع الجاهزية في كامل المستشفيات والمرور على المستشفيات الواقعة على طرق الحج وتم عمل تجارب وهمية بالنداء الأزرق وtrauma team لقياس فاعلية الاستجابة والخدمة المقدمة وكذلك لتدريب الكادر وتنبيه إلى أماكن الخلل ومواطن القصور لتلافيها ، كما تم العمل على جاهزية الطوارئ في كافة المستشفيات الداخلية والخارجية لاستقبال الحالات الطارئة ، وإبلاغ المستشفيات بعمل تجارب ووهمية باللونين الأصفر والأحمر ، “فرق الطوارئ المتحركة” من أجل مباشرة الحوادث التي تتطلب تدخل الفرق الطبية ، فقد تم تخصيص فرق ميدانية متحركة منها 4 في السيل الكبير ، بالإضافة إلى فرقة في كل مركز صحي مناوب ، وفرقتين في كل مستشفى ، وإعداد خطة متكاملة من قبل إدارة الطوارئ والأزمات للتعامل مع مختلف الحالات الطارئة ، والدعم في حالات تزايد الطلب على الخدمات الإسعافية ، بالتعاون مع المستشفيات الأهلية والعسكرية ، كما تم إعداد خطة ميدانية لتحريك بعض الفرق الطبية وتركيزها في بعض المواقع المكتظة بضيوف الرحمن ، من أجل سرعة الاستجابة لأي بلاغ .
“توفير الدم”
قامت إدارة المختبرات وبنوك الدم ، بحملة واسعة خلال الأيام الماضية ، استقطبت من خلالها حوالي 1200 متبرع بالدم ، وقامت بإجراء الأمور الفنية اللازمة حيال توفير الدم ومشتقاته ، وتم تزويد بنوك الدم في العاصمة المقدسة والمشاعر بـ 400 وحدة دم و 350 وحدة من البلازما ، فيما تم تخزين أكثر من 800 وحدة في بنوك الدم بالطائف ، ويعتبر الدم ومشتقاته من الأشياء المهمة في حالات الطوارئ المختلفة .
“الطب الشرعي”
قامت إدارة الطب الشرعي بجولات مكثفة للتأكد من وضع ثلاجات الأموات في كافة المستشفيات وإدارة الطب الشرعي ، والعمل على تخصيص فريق متكامل من الفنيين تحسبا لأي طارئ .
“تجنيد الكوادر البشرية”
جندت الشئون الصحية أكثر من 3000 شخص مابين أطباء وفنيين وممارسين وإداريين للعمل في كافة إدارات الشئون الصحية والمستشفيات والمراكز الصحية من أجل العمل على مدار الساعة خدمة للمرضى والمصابين ولضيوف الرحمن الذين يمرون عبر الطائف في طريقهم إلى مكة المكرمة ، وحتى عودتهم سالمين غانمين .
“فريق للمتابعة”
تم تكوين فريق عمل من الإدارات ذات العلاقة والمتابعة والمراجعة الداخلية , من أجل متابعة سير العمل في كافة المواقع والرفع بالتقارير الفورية لتلافي أي ملاحظات أن وجدت ولتعزيز الايجابيات ، كما تم التأكيد على كافة المسئولين بالتواجد المستمر والقيام بالجولات المكثفة للرقي بالأداء.
“إيقاف العمليات الباردة”
قامت المستشفيات بإيقاف العمليات الباردة من أجل إتاحة الفرصة لضيوف الرحمن ، والعمل على إيجاد أسرة شاغرة كأجراء احتياطي تحسباً للحالات الطارئة المختلفة .