أسفرت أساليب الحملة التوعوية لـ”السيارات المستعملة المستوردة” التي بثها المركز السعودي لكفاءة الطاقة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية للتعريف بوجوب التأكد من مطابقة السيارة المستعملة التي يُرغب في استيرادها لمعايير اقتصاد الوقود، عن الوصول لمختلف شرائح الجمهور خلال 21 يوماً من التعبئة الذهنية، قادت إلى ملايين المشاهدات في وسائل التواصل الاجتماعي.
وساهمت الصحف المحلية -عبر ثلاثة أسابيع- في تعريف الجمهور بثقافة استهلاك الوقود، إضافة إلى أهمية مطابقة المركبة المراد استيرادها للائحة الفنية السعودية لمعيار اقتصاد الوقود للمركبات الخفيفة المضافة إلى المملكة العربية السعودية؛ اعتباراً من 1 يناير 2016م، مع ضرورة طباعة شهادة من الموقع.
وبذل البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة، الذي يعمل على إعداده المركز السعودي لكفاءة الطاقة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بمشاركة منظومة متكاملة من الجهات الحكومية المعنية من وزارات وهيئات وشركات حكومية؛ جهوداً كبيرة لترشيد الطاقة بكل أشكالها، ونشر مفهوم الترشيد بين كل شرائح المجتمع.
وبيّنت الإحصاءات التي أعلنها المركز، عن حملة “السيارات المستعملة المستوردة” في أسبوعها الثالث من إطلاقها، أن الإعلانات التوعوية التي بثتها قنوات الحملة عبر منصات التواصل الاجتماعي (اليوتيوب، وتويتر، والانستقرام)، حققت مشاهدات عالية، وظهوراً بعدة ملايين من المرات، وتفاعلاً من قِبَل الجمهور المستهدف.
وبيّنت الإحصاءات أن الحملة حققت الآتي: تويتر 1.666.000 ظهور، الانستقرام 1.400.000 ظهور، اليوتيوب 4.515.000 ظهور.
فيما شَهِد موقع الحملة www.sls.gov.sa أكثر من 72 ألف زيارة، إضافة إلى بث آلاف رسائل الجوال، التي تُعرف بالمعيار الجديد، كما تفاعلت مع الحملة العديد من المواقع الحكومية والأهلية التي نشرت إعلانات الحملة.