كشف رئيس حزب العمل الجديد أن عميدا بالحرس الجمهوري أبلغه بضرورة الصمود 48 ساعة فقط وسيتم إعادة الرئيس محمد مرسي إلى سدة الحكم مرة أخرى.
وقال مجدي أحمد حسين في كلمته من أعلي منصة المعتصمين أمام الحرس الجمهوري إنه تلقى اتصالا بالعميد الذي كان مكلفا بحراسة منزل الدكتور محمد مرسي والموجود حاليا خارج البلاد، أكد فيه أن لديه معلومات مؤكدة من أن الرئيس مرسي موجود حاليا داخل دار الحرس الجمهوري.
وأضاف أن الجوهري طلب منه إبلاغ المعتصمين بالاستمرار في اعتصامهم مدة 48 ساعة وبعدها-بإذن الله- سوف يتم الإفراج عن الدكتور محمد مرسي وإعادته إلي الحكم، مشيرا إلى وجود ضغوط دولية على قادة الانقلاب، ستتأكد مع استمرار التظاهر والاعتصام.
وشدد حسين على أن لديه معلومات مؤكدة بوجود انقسامات في الجيش وفي الحرس الجمهوري حول الانقلاب وحول الموقف من الدكتور محمد مرسي، بل إن هناك قيادات من الصف الثاني والثالث، في كل من الجيش الثاني والثالث الميداني ترفض الانقلاب وتؤيد الشرعية.
وأضاف أنه علي علم بأن السيسي في مأزق وأزمة حقيقية دفعته لأن يطلب الخروج الآمن، ولكن المعتصمين لن يسمحوا بذلك.
من جانب آخر ظهر أسامة مرسي، نجل الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي، على منصة الحشد الذي يطالب بعودة والده في رابعة العدوية، مساء أمس، ملقياً كلمة مقتضبة أكد فيها الثبات على مواقف والده، مشيراً بأصبعه قائلاً: “دونها رقابنا” كما شكر المعتصمين في الميدان، متوجهاً إلى والده بالقول: “اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون.”
وقال مرسي الابن في ظهوره أمام أنصار والده: “شاء الله وقدر هذا الطريق.. وإننا نعلن أننا على مصلحة مصر لا نراهن، وعلى الثورة لا نفاوض، وإننا ندعو الرئيس أن يثبت وأن يعلم أن الله معه، وأننا في خندق الحق من اليوم وحتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً.. دونها رقابنا.”
وتابع أسامة مرسي بالقول إن الشباب يكبر كما يربيه والده، متوجهاً إلى والده بالقول: “أنا أقرئه السلام وأقرئكم التحية أيها العظماء، وأقول لكم نحن معكم وفي خندقكم، اثبتوا أنتم على الحق، الله أفزع بكم أعداء الوطن فامضوا في سبيلكم، لا تخشوا في الحق لومة لائم، فالله بيده فرقان كل شيء.”
وختم مرسي بالقول: “إننا نرجو الله تعالى أن يعيننا على حفظ ثورتنا بأصواتنا، أو إن شاء تعالى فبدمائنا، مرة أخرى سدد الله خطاكم وأقول لوالدي اذهب أنت وربك فقاتلا إن معكما مقاتلون.”