صحيفة أضواء حائل :الجوف :  

[B]أعرب معالي مدير جامعة الجوف الدكتور إسماعيل بن محمد البشري عن ابتهاجه باليوم الوطني ال 82 للمملكة .
وقال : أجد في نفسي دافعاً قوياً يشدني نحو مؤسس هذه الديار المغفور له الملك عبد العزيز طيب الله ثراه الذي واكب تحديات الزمان والمكان, ولم يأت في غفلة من الزمن كما فعل غيره عبر العصور , أو تحت مظلة مستعارة كيفما كان شكلها أو لونها, بل جاء في وضح النهار, وعند الفجر هتف الزمان بعبد العزيز في أرجاء المكان, ” الملك لله ثم لعبد العزيز ” وانطلقت مسيرة التوحيد لتستعيد مجد الماضي, وتؤسس للمستقبل, في صراع طويل مع القوى المستفيدة من الشتات, حتى تحققت الوحدة الكبرى في زمن وجيز.
وأضاف : لقد أقام المؤسس الملك عبد العزيز رحمه الله – أقوى وحدة عربية أسسها إسلامية هتف فيها ضد قوانين المرحلة , هكذا تظهر عبقرية المؤسس طيب الله ثراه – في استشراف المستقبل, وأن يبني دولة على أسس متينة قوية عمادها التوحيد والدين الأكيد, دولة عصرية فرضت احترامها على القريب والبعيد, وقدمت للعالم نموذجاً للإسلام الحقيقي الذي نزل به الروح الأمين على أفضل الخلق أجمعين, ليكون الدين الخاتم, الدين الذي يحقق أشواق الإنسان ليعيش في تصالح تام بين الكون ومعطيات الحياة .
وأضاف مدير جامعة الجوف أفلا يحق لنا أن نهتف حمداً وشكراً لله جل شأنه على هذه النعمة الكبرى, أفلا نجعل هذه الذكرى محطة نتزود فيها بوقود الانطلاق سنوياً لترسيخ المبادئ والقيم التي قام عليها هذا الكيان الكبير, أفلا ننظر يميناً وشمالاً ونرى ما حبانا الله به من نعم كبرى , وأفضال لا تحصى , فنعض على ديننا بالنواجذ, ونذود عن حياض وطننا بالعمل الجاد الناهض , ونتكاتف مع قياداتنا ثقة ومحبة وولاء وانتماء, ونقدم للعالم مزيداً من الصور المشرقة التي تبعث في النفوس الآمال , ونجذر الانتماء في وجدان الأجيال , ونظل نتذكر دائماً تلك الجهود الجبارة التي بذلت في الماضي لننعم بنتائجها في الحاضر ونحافظ عليها في المستقبل.
أسال الله العلي القدير أن يحفظ لنا قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وان يمدهم بالصحة والعافية ليكملوا مسيرة البناء كما عودونا[/B]