اضواء الوطن - محمد مناور  

كد معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار مضي الوزارة في تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة – رعاها الله – في تنفيذ مشروع بناء وتطوير تطبيقات وقواعد البيانات المكانية لمدن الحج والمشاعر المقدسة، بالتعاون مع القطاعات الحكومية المختلفة، مبيناً أن الوزارة أنشأت وحدة العلوم والتقنية للرقي بالخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين وزوار مسجد رسوله الكريم.وأوضح معاليه في تصريح له عقب افتتاحه أمس فعاليات ورشة العمل الثانية لـ “مشروع بناء وتطوير تطبيقات وقواعد البيانات المكانية لمدن الحج والمشاعر المقدسة” بمقر فرع الوزارة بمحافظة جدة، أن هذه الوحدة أنشئت بالتنسيق مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لتشارك ضمن منظومة جبارة، حرصت الدولة -أيدها الله- على توافرها لتقديم خدمة نموذجية لضيوف الرحمن.
وأشاد معالي وزير الحج بدعم الدولة وإنفاقها السخي، لخدمة ضيوف الرحمن، إلى جانب التوسعة التي يشهدها المسجد الحرام ومشاريع المشاعر المقدسة، مشيراً إلى أن هناك توصية من لجنة الحج العليا حظيت بموافقة المقام السامي الكريم، تتمثل في نقل مباني الجهات الحكومية من مشعر منى، في ظل التوسعة التي يشهدها المشعر الكريم.وأعلن معاليه عن تغيير مسمى (بعثات الحج) التي تنتمي لأكثر من 70 دولة حول العالم إلى (مكاتب الحجاج)، موضحاً أنه سيبدأ في استقبال مسؤولي هذه المكاتب وعقد اللقاءات معهم ابتداءً من الأسبوع المقبل وطوال مدة 3 أشهر.
وكشف معاليه أن موسم العمرة لهذا العام بدأ غرة صفر الماضي ، ومنح حتى الآن أكثر من مليون تأشيرة عمرة، متوقعاً زيادة عدد التأشيرات هذا العام، عطفاً على عدد المعتمرين الذي تم رصده العام الماضي والبالغ 5 مليون ونصف، بمعدل شهري حوالي 400 ألف معتمراً، باستثناء شهر رمضان الذي يشهد زيادة عددية كبيرة.
من جانبه أوضح وكيل وزارة الحج لشؤون النقل والمشاريع والمشاعر المقدسة المشرف العام على برامج ومشروعات وحدة العلوم والتقنية الدكتور سهل بن عبدالله الصبان أن المشروع يهدف إلى تحسين أداء ومهام الوزارات التي تخدم حجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي وتفعيل الاستفادة وتطبيق الخطة الوطنية الخماسية للعلوم والتقنية في مرحلتها الأولى.
من جهة اخرى كرم معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار مساء أمس 111مجموعة خدمة ميدانية و15 إدارياً 14 مطوفة ووكيلة ودليلة وزمزمية، ممن قدموا خدمات متميزة لحجاج بيت الله الحرام خلال موسم حج 1433هـ في الحفل السنوي التكريمي التاسع الذي تقيمه الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف قي قاعة فندق هيلتون بمحافظة جدة، بحضور وكلاء وزارة الحج ورؤساء مجالس إدارات مؤسسات أرباب الطوائف والجهات ذات العلاقة بأعمال الحج .
وألقى رئيس الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف المطوف عبدالواحد بن برهان سيف الدين كلمة بين فيها أن خدمة الحجاج نعمة من نعم الله على هذه البلاد وقيادتها ومواطنيها، وهي شرف عظيم وأمانة كبرى ومسؤولية عظمى تلمست أهميتها قيادة المملكة وهي تضع اللبنات الأول في هذا الصرح الشامخ.
بعدها ألقى المطوف عاطف بن حسين أصفر من مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا كلمة المتميزين والمتميزات.
عقب ذلك كرم معاليه وكيل وزارة الحج لشؤون العمرة الدكتور عيسى رواس بمناسبة نيله لجائزة مكة المكرمة من إمارة منطقة مكة المكرمة في مجال التميز في خدمات الحج والعمرة لعام 1433هـ، كما كرم معاليه نائب رئيس الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج شرق آسيا المطوف زهير بن عبدالحميد سدايو بمناسبة حصوله على وسام (القائد المخلص) من ملك ماليزيا في هذا العام 1434هـ .
بعدها ألقى معاليه كلمة نوه فيها بما توليه الدولة منذ تأسيسها على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله – حتى عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – من عناية واهتمام بقاصدي بيت الله الحرام من الزوار والمعتمرين وضيوف الرحمن وقاصدي مسجد المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .