رئيس التحرير : بشير الرشيدي
  • اتصل بنا
  • خريطة الموقع
  • سياسة الخصوصية
  • الدخول | التسجيل
    • تسجيل جديد
    • دخول الأعضاء
    • فقدت كلمة المرور

بحث

أضواء الوطن
 
  • محليات
  • عالمية
  • الاخبار الاقتصادية
  • متابعات
  • تحقيقات صحفية
  • وظائف
  • السياحة
  • اخرى
    • أفراح ومناسبات
    • اخبار المجتمع
    • اخبار متنوعه
    • الاخبار الرياضية
    • التقنية
    • مقالات الكتاب
    • وزن القوافي
  • ولي العهد يناقش المستجدات الإقليمية والدولية مع الرئيس الفرنسي
  • وزير التعليم يعتمد الخطة الدراسية المطوّرة للتعليم عن بُعد للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة
  • «الموارد البشرية» تحدد 6 أنواع من الإجازات للعامل.. و5 ضوابط
  • “الأمن العام” يستعرض جرائم أُطيح بمرتكبيها الأسبوع الماضي
  • وزير التعليم يوجه باعتماد الخطة الدراسية المطوّرة للتعليم عن بُعد للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة
  • الصحة: تسجيل “140” حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا
  • وزارة التعليم تكمل استعداداتها لبدء الفصل الدراسي الثاني غداً
  • وزير العدل يقر اللائحة التنفيذية لنظام التوثيق
  • حساب المواطن: احتساب دخل جميع التابعين ضمن مجموع دخل الأسرة
  • الصحة: لا يوجد دليل علمي يمنع متلقي لقاح كورونا من التبرع بالدم
  • الهيئة السعودية للمقيمين تقر العقوبة على “66” مخالفة لمقيّمين معتمدين خلال عام 2020
  • فايزر: سنسلم ملياري جرعة لقاح كورونا العام الجاري
  • السعر والمميزات.. كل ما تريد معرفته عن هواتف سامسونغ الجديدة
  • الجمارك: السماح باستيراد دراجتين ناريّتين خلال سنة وسيجارتين إلكترونيتين
  • “ريمة” تضيء منزل العنزي

جديد الأخبار

فايزر: سنسلم ملياري جرعة لقاح كورونا العام الجاري
فايزر: سنسلم ملياري جرعة لقاح كورونا العام الجاري
5946 0

“ريمة” تضيء منزل العنزي
“ريمة” تضيء منزل العنزي
10412 0

الصحة العالمية تعارض شرط التطعيم ضد كورونا للسفر
الصحة العالمية تعارض شرط التطعيم ضد كورونا للسفر
6990 0

رئيس الوزراء اليمني: لدينا آليات لضمان وصول المساعدات عقب تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
رئيس الوزراء اليمني: لدينا آليات لضمان وصول المساعدات عقب تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
16096 0

بأكثر من 3.1 مليون دولار.. بيع أغلى غلاف لمجلة في التاريخ
بأكثر من 3.1 مليون دولار.. بيع أغلى غلاف لمجلة في التاريخ
17575 0

الشريم في خطبة الجمعة : جاءت شريعة الإسلام بمكافحة الفساد الإداري والفساد المالي
04/12/2020   2:18 م

الشريم في خطبة الجمعة : جاءت شريعة الإسلام بمكافحة الفساد الإداري والفساد المالي

+ = -
0 20388
أضواء الوطن
مكة المكرمة ـ ياسر الجعيد :  

أمّ المصلين في خطبة الجمعة بالمسجد الحرام فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور سعود الشريم وتحدث فضيلته في خطبته الأولى عن النمو الإداري والاقتصادي في المجتمع الإسلامي فقال: إنه ما من مجتمع من مجتمعات أمتنا إلا قد رام ذووه نموا ماليا ينهلون من معينه وتنظيما إداريا يحلق بهم في جو التقدم والجد والنجاح، فإن المال شريان الحياة، والإدارة أقنوم الانضباط، وإنه متى تعانقت النزاهة المالية والتجرد الإداري، سدت بهما ثلمة فساد المال وثلمة فساد الإدارة، وأبحرا بسفينة المجتمع الماخرة إلى شاطئ التوازن والاكتفاء والأمانة وتقديم منفعة الصالح العام على المنافع الذاتية، ومن تأمل شرعة الإسلام السمحة وجد فيها ما يعين الناس على أمور دينهم ودنياهم، ووجد فيها ما يصلح العلاقة بين العبد وربه وما يصلحها بين العبد ومجتمعه، فلا انفكاك بين تلك العلاقات إذ كل صلاح فيها محمود وكل فساد فيها مذموم، وإذا كانت العلاقة بين العبد وبين ربه مبنية على المسامحة والعفو فإن العلائق الدنيوية بين العباد بعضهم بعضا مبنية على المشاحة والتنازع، ولدرء ذلكم ودفعه جاءت شريعة الإسلام بمكافحة الفساد الإداري والفساد المالي، الذين إذا نخرا في مجتمع ما قوضا بناءه وأفسدا مزاجه وأحدثا فيه من الإرباك والترهل والعجز ما هو ماثل لكل رامق دون مواربة، ولا يشك عاقل البتة أن الفساد المالي والفساد الإداري هو طاعون الاقتصاد والإدارة، وسرطان الضمائر والذمم والأخلاق، وحالقة المقدرات والمكتسبات والحقوق.

وأكمل فضيلته عن شرح الفساد الإداري والمالي ومايصيب به الإسلام فقال: الفساد المالي والإداري عباد الله هما بأخصر عبارة : سوء استعمال النفوذ العام من قبل من كلفه ولي الأمر لمصلحة العباد وذلك بإحلاله خدمة تبادل المصالح الخاصة محل خدمة الصالح العام، ففي الفساد المالي إهدار للمال العام الذي اؤتمن عليه، وعدم جعل الأولوية في استعماله أن يصرف في مجالاته التي وكل بها المؤتمن عليها من قبل ولي أمر الناس وسلطانهم، والناس في ذلكم المال ضربان: أحدهما: يأخذه باسم السرقة والاختلاس لا يبالي، بل يرى أنها فرصة سانحة له لا تقبل الترك أو التسويف، والضرب الآخر يتأوله ليخرج به من اسم السرقة والنهب إلى إدراجه تحت اسم الهدية أو الأتعاب أو التسهيلات ونحو ذلكم، ومهما كسا الفاسد فساده ذلك بأنواع الذكاء واللبوس البراق وسماه بغير اسمه فإن ذلك كله لن يواري سوءته ولن يغير من حقيقته شيئا.

فقبحا لأفئدة لا تحمل إلا تلكم المفاهيم الضارة المضرة، وهي من الخيانات العظيمة لله جل شأنه ثم لولي الأمر الذي ائتمنهم على المال والإدارة؛ لأن الفساد المالي إتلاف للمال العام، والفساد الإداري إتلاف للعدالة الاجتماعية العامة (والله لا يحب الفساد).

واختتم فضيلته خطبته الأولى أن الفساد نار تأكل النمو فقال : أن لب ما مضى ذكره يفهمنا أن الفساد كلمة تلفظها الألسن السوية والأسماع النقية، وهو ضد الصلاح، ونار محرقة تأكل النمو والتقدم فتذر اقتصاد المجتمعات وإداراتها هشيما تذروه رياح ذوي الذمم الخداج والنفوس الخلية من الوازع الديني، وإنما ينتشر الفساد المالي والإداري بانعدام شعور الأفراد بواجبهم تجاه الصالح العام فلم يجعلوا من أنفسهم مرآة لجهات الرقابة والنزاهة ومكافحة الفساد، ولم يكلفوا أنفسهم أن يحتسبوا في الإبلاغ عن الفاسدين لجهات المكافحة المعنية، ولا جرم أن التخاذل وإيثار السلامة في كشفه والتبليغ عنه سبب ظاهر في طول عمر الفساد وازدياد وزنه ومن ثم تخمته، فإن المرء إذا أكثر من استنشاق الفساد المالي والإداري وقع في الإدمان فلا يغنيه استنشاق الهواء النقي، فيظل يبني مصالحة على صورة انتهازية بعبارة خذ وهات، وربما بلغ به الجشع مبلغا لا يعرف من خلاله إلا عبارة هات وهات، فيملأ جيبه ويواري عيبه، ويمسي كالنهم يأكل فلا يشبع، أو كمن يشرب الماء المالح لا يزداد بشربه إلا عطشا، فإن هؤلاء وأمثالهم لم يلامس الوازع الديني شغاف قلوبهم فلم يرهبهم وعيد القرآن ولم تحجزهم محاذير السنة، فحق لمثلهم أن يصح فيهم ما ذكره مالك في المدونة أن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : “إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن”، قال ابن القاسم قلت لمالك ما معنى يزع؟ قال: يكف، ومن ذلك عباد الله: قول الله جل شأنه(وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير فهم يوزعون) أي يمنعون ويدفعون ويرد أولهم على آخرهم، قال القرطبي في تفسيره: في الآية دليل على اتخاذ الإمام والحكام وزعة يكفون الناس ويمنعونهم من تطاول بعضهم على بعض، وقال الحسن البصري: لابد للناس من وازع، أي: من سلطان يكفهم.

من أجل ذلكم أيها الناس: جعل الله على عاتق من ولاه أمر المسلمين القضاء على الفساد واجتثاث جذوره ودفعه بحزم وعزم ، فإن ذلك مهمة دينية وتبعة وطنية حماية للمال العام ومكتسباته، ومنعا للتكسب غير المشروع الذي ينافي ما جاء به ديننا الحنيف في آداب العمل وطلب الرزق، فإن الذمة حلالها حساب، وحرامها عقاب، والله جل وعلا يقول(يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين، وكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا واتقوا الله الذي أنتم به مؤمنون).

وقال فضيلته في خطبته الثانية عن الفساد أنه لا يكون في مجتمع الا دمره فقال: وإنَّ مما لا جدال فيه أن تفشيَ مثلِ تلكم الآفة في مجتمعٍ مَا لن يدعَ لها في نهوضِها وردا ولا صدرا، ولن يذكي أثرا لكفاءاتها في النفع العام؛ ما يستجلب للمجتمع غائلة الفاقة والتخلف والانتقائية والانتهازية، ويوقد في أوساطه نار الحسد والبغضاء والمشاحة؛ لأجل ذلكم كان لزاما على المكلف بمال أو إدارة أن يهيئ نفسه على استحضار توازن جاد بين رغباته وأداء عمله، وألا يجعل الشبهات تلج عليه من خلالهما، وأن يدرك أن من أهم سبل السلامة المالية والإدارية إعمال مبدأ الحوكمة التي لا تترك للتفرد سبيلا يوقعه فيما لا يحمد.

وبما أن الفساد المالي لا يقوم إلا على راش ومرتش ورائش فإنه قد ورد فيهم اللعن، وما ورد فيه لعن فهو كبيرة من كبائر الذنوب كما قرر ذلك عامة أهل العلم المعتبرين، فقد جاء عند الترمذي وأبي داود “أن رسول الله ص لعن الراشي والمرتشي “،وفي رواية “والرائش” وهو الذي يمشي بينهما.

وقد استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا على صَدقات بني سُليم، يُدْعَى ابْنَ اللُّتْبِيَّةِ، فلما جاء حاسبه، قال : هذا مَالُكُمْ وهذا هدية . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فهلا جلست في بيت أبيك وأمك ، حتى تأتيك هديتك إِن كنت صادقا ثم خطبنا ، فحمد الله وأَثنى عليه ، ثم قال : أَمَّا بعد ، فإِني أستعمل الرجل منْكم على العمل مما وَلَّانِي الله، فيأتي فيقول : هذا مالُكم وهذا هدية أهديت لي، أَفلا جلس فِي بيت أَبيه وأمه حتى تأتيه هديته ، وَالله لا يأْخذ أحد منكم شيئا بغير حقه إِلا لقي الله يحمله يوم القيامة ، فلأعرفن أحدا منكم لقي الله يحمل بعيرا له رُغاء ،أَو بقة لها خوار ، أَو شاة تيعر ثم رفع يده حتى رُئِي بياض إِبطه ، يقول : اللهم هل بلغت بَصْرَ عَيْنِي وَسَمْعَ أُذني” رواه البخاري.

الشريم في خطبة الجمعة : جاءت شريعة الإسلام بمكافحة الفساد الإداري والفساد المالي

محليات
#أضواء_الوطن, الشريم, المسجد الحرام, خطبة الجمعة, شؤون الحرمين
(0)(0)

وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/3419392/

المحتوى السابق المحتوى التالي
الشريم في خطبة الجمعة : جاءت شريعة الإسلام بمكافحة الفساد الإداري والفساد المالي
لنشره مصنفاً أدبياً يخص ورثة دون إذنهم .. "الملكية الفكرية" تعاقب شخص بـ30 ألف ريال
الشريم في خطبة الجمعة : جاءت شريعة الإسلام بمكافحة الفساد الإداري والفساد المالي
الثبيتي في خطبة الجمعة: الإسلام وجه المسلم إلى الإقرار والاعتراف بالذنب لكنه حذره من هتك سره

للمشاركة والمتابعة

محتويات مشابهة

ولي العهد يناقش المستجدات الإقليمية والدولية مع الرئيس الفرنسي
ولي العهد يناقش المستجدات الإقليمية والدولية مع الرئيس الفرنسي
وزير التعليم يعتمد الخطة الدراسية المطوّرة للتعليم عن بُعد للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة
وزير التعليم يعتمد الخطة الدراسية المطوّرة للتعليم عن بُعد للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة
«الموارد البشرية» تحدد 6 أنواع من الإجازات للعامل.. و5 ضوابط
«الموارد البشرية» تحدد 6 أنواع من الإجازات للعامل.. و5 ضوابط
“الأمن العام” يستعرض جرائم أُطيح بمرتكبيها الأسبوع الماضي
“الأمن العام” يستعرض جرائم أُطيح بمرتكبيها الأسبوع الماضي
  • التعليقات
  • تعليقات الفيس بوك

أضف تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

أضواء الوطن

Copyright © 2021 www.adwaalwatan.com All Rights Reserved.

صحيفة سعودية تأسست عام 2012م وحاصلة على ترخيص رسمي من وزارة الإعلام. تعمل في مجال الإعلام الإلكتروني، وتُقَدّم أبرز الأخبار

Powered by Tarana Press Version 3.2.5
برمجة وتصميم ترانا لتقنية المعلومات | ترانا بريس