وكيل الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة يزف تهنئته للقيادة الرشيدة بمناسبة اليوم الوطني (90)
هنأ سعادة وكيل الرئيس العام لمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة والمعارض والمتاحف الأستاذ عبدالحميد بن سعيد المالكي القيادة الرشيدة -حفظها الله- والشعب السعودي الوفي بمناسبة اليوم الوطني (90).
وقال سعادته: إن هذه المناسبة الغالية على قلوبنا والتي نشعر من خلالها عاماً بعد عام بالفخر والاعتزاز في ظل قيادتنا الرشيدة والتي جعلت من الدين الإسلامي الوسطي المعتدل عقيدة تؤمن بها؛ ومن الكتاب والسنة دستورا لها؛ ومن الاهتمام بالإنسان على تراب هذا الوطن الغالي -مواطناً كان أو مقيماً- جل اهتمامها، فكان ثمرة كل ذلك أمنا وأمانا ورغد عيش وازدهارا اقتصاديا وتنمية مستدامة، وطموحا يعانق السحاب ورؤية مباركة هي رؤية المملكة العربية السعودية 2030، مشيراً أن ما تحقق من إنجازات في مواجهات جائحة كورونا لهو أكبر دليل على ما وصلت له المملكة العربية السعودية من تقدم وتميز في مواجهة أكبر الأزمات بكل احترافية وإتقان على مختلف الأصعدة.
وأضاف سعادة الوكيل أنه في هذه المناسبة الغالية نخلد ذكرى مؤسس هذا الكيان العظيم المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -يرحمه الله- الذي له من المآثر والإنجازات الشيء الكثير والكبير معنى ومضموناً، والذي لا نستطيع أن نذكرها في هذه الكلمة المختصرة، إلا أن من تلك المآثر الجديرة بالاهتمام كسوة الكعبة المشرفة، حيث إنه في عام 1346 هـ أمر -رحمه الله- بإنشاء دار خاصة لصناعة كسوة المشرفة في منطقه أجياد، ووفر لها كل الإمكانيات البشرية والمادية؛ لتكون كسوة الكعبة المشرفة مصنوعة بأيدي وطنية بكل دقة وإتقان، وفي عام 1392هـ وضع الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- حجر الأساس لمبنى كسوة الكعبة المشرفة في منطقه أم الجود، والذي زُوّد بأحدث مكائن النسيج الحديثة، وأصبحت الكسوة في جميع مراحلها تصنع آليا إلا في بعض الجوانب الفنية الدقيقة التي تتطلب جودة العمل وتنفذ حرفياً، مثل: تطريز المذهبات والحزم والآيات القرآنية، وتخضع جميع مراحل الإنتاج لمراقبة الجودة وإجراء الاختبارات في المختبرات المختصة، للتأكد من جودة المنتج وفق أفضل المواصفات العالمية، وفي يوم ١٥ من شهر شعبان من كل عام يرفع الثوب القديم ويوضع القماش الأبيض رمزا لقرب موسم الحج، وفي يوم التاسع من شهر ذي الحجة يتم إنزال الثوب القديم وتلبيس الكعبة المشرفة حليتها الجديدة والبديعة في مناسبة يتابعها أكثر من مليار مسلم في مختلف وسائل الإعلام، وذلك أكبر شاهد على اهتمام هذه القيادة الرشيدة بالمقدسات وعلى رأسها وفي مقدمتها الكعبة المشرفة.
وزاد سعادة الأستاذ المالكي أنه في عام 1438هـ أمر خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أدام الله عزّه- بتغيير مسمى مصنع كسوة الكعبة المشرفة إلى مجمع الملك عبدالعزيز للكسوة المشرفة، تخليداً لذكرى المؤسس -رحمه الله- ولتبدأ -بإذن الله- مرحلة جديدة من التطوير لهذا الصرح العظيم، وإدخال أحدث وسائل التقنية والتكنولوجيا، وليكون هذا الموقع والذي يوجد فيه مصنع كسوة الكعبة المشرفة ومعرض عمارة الحرمين الشريفين معلماً حضارياً لمدينة مكة المكرمة والمملكة العربية السعودية، ونقطة جذب لكل زوار مكة المكرمة من الداخل والخارج، ليعكس مدى اهتمام القيادة الرشيدة بالمقدسات الإسلامية وفي مقدمتها الكعبة المشرفة.
سائلاً الله -عز وجل- أن يحفظ مملكتنا الحبيبة من كل سوء، ويديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل حكومتنا الرشيدة، وأن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأن يديم عزّ هذا الوطن الغالي.
وكيل الرئيس العام للشؤون النسائية في اليوم الوطني ٩٠:” نفخر بوطنٍ استشرف المستقبل، وواكب التنمية و كافح الفساد، وجعل صحة كلّ إنسان يعيش على أرضه هي المقام الأول
رفعت سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون النسائية الدكتورة فاطمة بنت زيد الرشود أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة اليوم الوطني السعودي ال٩٠ للمملكة العربية السعودية وقالت: تسعة عقودٍ مرت وهذا الوطن يتوثّبُ ببسالة من قمةٍ إلى قمة، ويرتقي بهمة، وفي هذا العام الاستثنائي الذي واجه فيه العالم تحدياتٍ غير مسبوقة، تحتفل المملكة العربية السعودية بيومها الوطني ال٩٠، لابسا وشاح الهمة حتى القمة رافعًا شعارًا تفرسنا في معانيه جميعًا وعايشناها خلال جائحة كورونا (كوفيد١٩) حيثُ صرّح ملكنا المفدّى سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود-حفظه الله-في خطاب أبويّ حانٍ مطَمْئِنٍ بأن صحة كل إنسان يعيش على ثرى هذه الأرض المباركة مواطنًا أو مقيمًا أو حتى مخالفًا لنظام الإقامة تأتي في المقام الأول.
وأضافت سعادتها أنه وفي ظلّ التحديات لم تتوانَ مملكتُنا الحبيبة عن إكمال مسيرتها التنموية وتحقيق رؤيتها الجوهرية، حريصةً على متابعة خططها الاسترتيجية في التجديد والتطوير، ضاربةً بيدٍ من حديدٍ على يد كل مشتبهٍ بريبة أو مرتكبٍ لفساد، فقد تصدّى سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود-حفظه الله- للفساد بكل أنواعه مجتثًا جذوره حاميًا هذا الوطن من كل من تسول له نفسه ارتكاب أعمالٍ غير قانونية تحت سدُف انعدام الانتماء وغياب الحس الوطني، حتى ينعم هذا الوطن بالرخاء والأمن والأمان و تكافؤ الفرص.
وإن ما توليه حكومة المملكة للإسلام والمسلمين من اهتمام و رعايةٍ لقضاياهم خيرُ دليل على سير هذه البلاد على نهجها الأول مذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود-رحمه الله- إلى يومنا هذا، و أعظم آيات الفخر والاعتزاز بالمملكة العربية السعودية عنايتها بالحرمين الشريفين وحرصها على مرتاديهما بتقديم أرقى الخدمات وتسخير الطاقات لخدمة الزائر والحاج والمعتمر والحفاظ على سلامته.
إن ادِّكارَ الأمجادِ و الاحتفاء بها في كلّ عامٍ برهانٌ على اللحمة الوطنية والالتفاف حول القيادة، والوقوف صفّا واحدًا في وجه مريدي الفتن، وإنها لمناسبةٌ حريةٌ بتذكرينا بشكر الله على ما امتنّ به علينا بقيام هذا الكيان الشامخ، بلاد الحرمين رافعًا راية التوحيد خضراءَ خفاقة، ٩٠ عامًا من العظمة والبهاء انبلج صبحها الأغر و استهلت أطراف الجزيرة العربية بالبشائر، وتهللت بالمنعة والتمكين حين وحدّها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود- غفر الله له وطيّب ثراه. ومذ ذلك الحين والمملكة العربية السعودية تسعى في طريقها إلى الرفعة و التقدم والحضارة بلا توانٍ ولا تقهقر بخطى ثابتة إلى القمة هدفها الأسمى وغايتها المثلى تحكيم شرع الله وتوفير الأمن والأمان للمسلمين في أقطار العالم، فاهتمت بقضاياهم ورفعت لواء الأخوة المنبثقة من البعد الديني، والعمق العربي.
وأشارت الرشود أن وعلى مرّ العصور أثبتت مملكتنا الحبيبة صدارتها وجدارتها في إرساء دعائم التطور وتوفير أسباب الرخاء داخليًا، وتعزيز ثقلها السياسي إقليميًا وعالميًا، وتأصيل مركزها الديني وجدانيًا وروحانيًا، فهي أرض الوحيين، وبلاد الحرمين، التي تعاقب ملوكها البررة على خدمتهما و جعلوا من تلك الخدمة لقبًا ومنقبة.
ومن عهد الملك المؤسس-رحمه الله-وإلى يومنا هذا و الوطن الغالي يعلو نحو القمة بحكمة قيادته وهمة أبنائه وعزيمة شعبه المحافظ على ثوابته وقيمه وأصالته.
وبهذه المناسبة البهيجة أرفع أرتال التهاني باسمي وباسم منسوبات وكالة الرئاسة للشؤون النسائية إلى مملكتنا الغالية المتربعة فوق هام السحاب، حكومة وشعبًا، طولاً وعرضًا من ساحلها الشرقيِّ إلى غربها النديّ، ومن شمالها السخيِّ إلى جنوبها الفتيّ، ومن نجد البسالة والكرامة إلى حجاز القداسة والشهامة، بمناسبة يومها الوطني٩٠، ومن صميم المواطنة الحقّة وبكل الفخر والاعتزاز أرسل تهنئة تتسامى إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود-حفظه الله- مشهر سيف الحزم والعزم، ورافع لواء العدل والوسطية ونبذ التطرف والعنصرية، ومرسي قواعد الأمن والأمان، وراعي بواعث التقدم والتجديد. وإلى ولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز-أيده الله- الشمّ الهمام، ذو الطموح والإقدام، الذي استشرف مستقبلاً لا يرضى إلا بالريادة، وواقعًا عرّف العالم معنى السيادة، وهاهي الرؤية الطموحة ٢٠٣٠ تسفر عن إنجازاتٍ أذهلت العالم، حتى صارت المملكة العربية السعودية المثال النموذجيّ بقفزاتها العالية ونقلاتها الرشيقة كمّا ونوعًا، شكلاً ومضمونًا، على جميع الأصعدة مكافحةً الفساد ومرسيةً دعائم الشفافية والنزاهة، فانطلقت فلكة المغزل متسارعة الوتيرة لتنسج مستقبلا زاهيًا في أبدع الحلل، وحاضرًا مشرقًا لم يغفل دور المرأة الشريكة في بناء الوطن وتنميته ومواكبة مسيرته التطويرية وتنفيذ خططه الاستراتيجية ، فحظيت بالتمكين والتأييد لتخدم دينها ووطنها فمنحت الثقة بتقلد المناصب القيادية واستجلاء قدراتها الضافية وعطائها الخلاق ووصلها بمجتمعها بعد أن كانت في معزلٍ عن إثبات جدارتها إلا في نطاقاتٍ ضيقة، وأنساقٍ محدودة. دامت بلاد الحرمين عزيزة منيعةً شامخة مطمئنة ناهضةً متطورةً في ظلّ قيادتها الرشيدة و على خطاها السديدة.
العبود تتقدم بأسمى التهاني والتبريكات بمناسبة ذكرى اليوم الوطني التسعين للمملكة العربية السعودية
رفعت سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون التطويرية النسائية الدكتورة العنود بنت خالد العبود باسمها وباسم منسوبات الوكالة التطويرية للشؤون النسائية صادق التهاني إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز-حفظهما الله- وإلى شعب المملكة العربية السعودية.
وقالت العبود: نسعد هذه الأيام مع قيادتنا الرشيدة ومواطني ومواطنات المملكة العربية السعودية في الاحتفال بحلول الذكرى التسعين لتوحيد بلادنا العزيزة، الذي أرسى دعائمه الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – وسار على نهجه من بعده أبناؤه الكرام البررة، وشارك في هذه الجهود المباركة أبناء هذه البلاد المخلصين.
وإن ما تعيشه بلادنا اليوم شاهداً على ما قدمه سيدي خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين -حفظهما الله-من مواصلة ما بدأه ملوك هذه البلاد قبلهم، من العطاء المثمر، والنماء المتواصل، وبذل الجهود لخدمة الإسلام والمسلمين، فلمقامهما الكريم الثناء والتقدير، ونسأل الله أن يمد في أعمارهم، ويبارك في جهودهم، ويجزيهم عن شعبهم ووطنهم وأمتهم خير الجزاء.
وأضافت: إنني بهذه المناسبة الغالية، أحمد الله – سبحانه وتعالى- على ما شرّف به قادة هذه البلاد من خدمة الحرمين الشريفين ورعايتهما وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار، مسخرين كل الإمكانيات لتحقيق هذه الرسالة السامية والعظيمة.
لقد امتدت الرعاية الكريمة إلى العاملين والعاملات في الحرمين الشريفين، ومُكنت المرأة السعودية من تبوؤ مناصب قيادية، تنفيذاً لرؤية المملكة (٢٠٣٠) لتتقلد حُلل الشرف في خدمتها لضيوف الرحمن، من خلال استحداث الوكالة التطويرية للشؤون النسائية، ناهيك عن انضمامها إلى المجالس والهيئات الاستشارية لتشارك في صنع القرارات التي تخدم قاصدي بيت الله الحرام.
وختاماً نحمده – سبحانه – على نعمة الأمن والأمان والاطمئنان والازدهار التي تعيشها بلادنا، وما تهيأ لها من أسباب الرخاء متخذةً من كتاب الله وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم – شرعةً ومنهاجا في جميع شؤونها وتعاملاتها، ونشكره تعالى على ما تزخر به بلادنا من ثروات وإمكانات بشرية مؤهلة، سائلين الله – جل في علاه- أن يحفظ لهذه البلاد قيادتها، وأن يديم الأمن والاستقرار والرخاء..إنه سميع مجيب.
الجابري يرفع التهنئة بمناسبة اليوم الوطني السعودي ال٩٠
رفع سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله-، وإلى الشعب السعودي الكريم، بمناسبة الذكرى لليوم الوطني السعودي التسعين.
وقال سعادته: إن الدور الكبير الذي قام به مؤسّس هذه البلاد المباركة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- منذ تأسيسها في كافة جوانب الحياة تعتبر ملحمة تاريخية كبرى لبناء دولة حديثة تحكم بشرع الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-، ليواصل من بعده أبناؤه البررة على نهج المؤسس، لتصبح المملكة من دول العالم التي يشار لها بالبنان، فقد شكّلت المملكة ثِقلاً مؤثّراً في كل المحافل السياسية والاقتصادية وللأمتين العربية والإسلامية، وأصبحت بلادنا -ولله الحمد- إحدى دول مجموعة العشرين الاقتصادية، وهي العضو الفعال في كل المنظمات الدولية والإسلامية والعربية، ولم يأت ذلك إلا بتوفيق من الله ثم العمل الكبير الذي قادته القيادة الحكيمة -حفظها الله -.
وأضافة سعادته أننا هنا في المملكة العربية السعودية مهبط الوحي والرسالة والتي تهوى إليها أفئدة المسلمين من كل بقاع الأرض؛ شهد الحرمان الشريفان عمارة واهتماما بالغين، ودعم منقطع النظير منذ عهد الملك المؤسس -رحمه الله- وصولاً إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهم الله- والذي شهد نقلة نوعية وخدمات جليلة قُدِّمت للحرمين الشريفين؛ تدعو للفخر والاعتزاز بهذه الدولة المباركة.
كما أكد سعادته أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تعمل على خدمة بيت الله الحرام وضيوف الرحمن وقاصدي البيت العتيق وتقديم كل ما يسهم؛ لينعم به روّاد المسجد الحرام، وذلك بمتابعة مباشرة وتوجيهات دائمة من معالي الرئيس العام الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.
المقوشي* : *شهدت المملكة العربية السعودية قفزات شاملة تستهدف صالح الوطن والمواطن*
رفع فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون التوجيهية والارشادية الشيخ سلمان بن صالح المقوشي أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وإلى كافة أفراد الشعب السعودي الكريم، بمناسبة الذكرى الـ (٩٠) لتوحيد المملكة العربية السعودية – حفظها الله -.
وبين فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون التوجيهية والارشادية أن المملكة العربية السعودية شهدت قفزات شاملة، تستهدف صالح الوطن والمواطن، باستراتيجية عمل مستدام وفق رؤية (٢٠٣٠) لتصبح علامة فارقة في تاريخنا الوطني، وفصلاً مهمًّا في تاريخ نهضة الدول والعمل على استثمار مكامن القوة في الوطن ومقوماتها وإطلاق المبادرات والمشروعات العملاقة التي تظهر شواهد نجاحها اليوم في مختلف الميادين مع محافظتها على هويتها العربية والإسلامية الأصيلة.
واستذكر فضيلته ما قدمته وتقدمه القيادة الرشيدة – رعاها الله – من مشروعات كبرى وخدمات جليلة للحجاج والعمار والزوار استشعاراً لما يمثله الحرمان الشريفان من أهمية كبرى وعناية قصوى، لينعم قاصدوها بأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة، وهذا منهج هذه الدولة المباركة منذ تأسيسها على يد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – وأبناؤه البررة من بعده – رحمهم الله جميعا– حتى العهد الميمون والزاهر عهد خاد الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله-.
وأكّد فضيلته أنّ لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله-، اليد الطولى في القفزات الهائلة من النمو والتطور والرقي التي تحققت في بلادنا في فترة قصيرة عبر برامج رائدة ورؤية متألقة، إذْ كان -يحفظه الله- رائد رؤية المملكة 2030 التي تحقق للوطن من خلالها إنجازات كبيرة ومشاريع عملاقة وبرامج رائدة لمستقبل عامر بالتطور والازهار – إن شاء الله تعالى-، وقد كان العمل الجاد على تنفيذها هو عنوان مرحلة عظيمة من التطوير والتنمية في مختلف المجالات، لتتبوأ بلادنا مكانتها اللائقة بين دول العالم.
ورفع فضيلته في ختام تصريحه الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، على ما يلقاه الحرمان الشريفان وقاصدوهما والرئاسة والعاملون فيها من لدنهما من مزيد العناية ومديد الرعاية، داعياً الله له أن تقرّ أعينهما برؤية نتائج أعمالهما الجليلة وثمرات توجيهاتهما الكريمة في كل ما يصبّ في رعاية ومصالح المسلمين، ويحقق رسالة الحرمين الشريفين، ويقدم لقاصديهما أعظم التسهيلات وأرقى الخدمات إنه خير مسؤول وأكرم مأمول.
الأحمدي يهنئ القيادة الرشيدة بذكرى اليوم الوطني (٩٠)
عبر سعادة وكيل الرئيس العام للعلاقات والشؤون الإعلامية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الأستاذ عادل بن عبيد عبدالله الأحمدي عن سعادته بالاحتفال باليوم الوطني السعودي ال( 90)، وعن هذه الذكرى الخالدة في نفوس المواطنين.
كما رفع سعادته تهنئته لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -رعاهم الله-.
وبين الأحمدي أن المملكة العربية السعودية شهدت تطوراً وتنمية شاملة على كافة الأصعدة العلمية والثقافية والإنسانية منذ عهد المغفور له المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود – رحمه الله – وصولاً إلى العهد الزاخر بالإنجازات والطموحات تحت شعار ( همة حتى القمة).
وشدد الأحمدي أن ذكرى الاحتفال باليوم الوطني ليست مجرد احتفال وإنما للتذكير وللمحافظة على مكتسبات دولتنا المباركة , وما حققته على مدى أجيال سابقة من نهضة عمرانية وعلمية وتعليمة وصحية وخدمية.
وأشار الأحمدي إلى أن القيادة الرشيدة دائبة في خدمة الحرمين الشريفين , ومنار الإسلام والمسلمين بالتوسعات العملاقة التي شهدها الحرمان الشريفان لخدمة للإسلام والمسلمين.
الخضيري بمناسبة اليوم الوطني السعودي ال٩٠: مبادرات فريدة في خدمة الحرمين الشريفين وتطوير الخدمات المقدمة لراحة ضيوف الرحمن
هنأ فضيلة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الدكتور محمد بن أحمد الخضيري القيادة الرشيدة والشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني السعودي ال٩٠ للمملكة العربية السعودية وقال: فإنه ليشرفني بهذه المناسبة أن أرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله– باسمي واسم منسوبي وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي ، أسمى التهاني والتبريكات بمناسبة ذكرى اليوم الوطني التسعين للمملكة العربية السعودية، الذكرى التي تعيدنا إلى ماضٍ مجيد، تأسس على نهج واضح من العقيدة الإسلامية السمحاء، التي عمادها تقوى الله وإرساء العدل واجتماع الكلمة حول ولي الأمر ونبذ أسباب الفرقة والخلاف، وبناء المواطن الصالح والأخذ بسبل التنمية.
وأردف فضيلته يأتي اليوم الوطني للمملكة الذي يوافق 23 من سبتمبر من كل عام والمملكة تفخر ولله الحمد بمكانتها بين أمم الأرض بفضل تمسكها بعقيدتها الإسلامية، ثم بقيادة حكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولى عهده الأمين -حفظهم الله- ، لقد حافظت المملكة منذ نشأتها على ثوابتها الإسلامية، واستمرت على نهج المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – ثم سار على نهجه أبناؤه من بعده حتى العهد الميمون الذي نعيشه اليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، والمملكة ولله الحمد تشهد تطوراً كبيراً في كافة المجالات مما ساهم في نهضتها الحضارية .
وأشار الخضيري أنه لا يخفى على كل منصف عناية ولاة أمرنا -حفظهم الله– بالحرمين الشريفين وقاصديهما، وقد ترجمة رؤية المملكة 2030 هذه العناية من خلال أهدافٍ طموحة ومبادرات فريدة في خدمة الحرمين الشريفين وتطوير الخدمات المقدمة لراحة ضيوف الرحمن.
نسأل الله أن يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده، وأبناء وبنات هذا الوطن، وأن يحفظ جنودنا الأبطال المرابطين على حدودنا ويحقق النصر لقواتنا المسلحة، وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار والرخاء، وأن يحقق لبلادنا ما تتطلع إليه من نمو وتطور، وأن يعيد على المملكة هذه المناسبة وهي في تقدم وازدهار، ونصر وتمكين وأمن وأمان.