أبدى عدد من المواطنات من حملة الشهادات العليا في جامعات المملكة استيائهم من قرار المالية القاضي بإلغاء عقودهم في الجامعات بحكم عملهن بالعقود “متعاونات” على الرغم من شغلهن في تخصصات أكاديمية وإدارية من حملة البكالوريوس والماجستير والدكتوراة في الجامعات السعودية بالتعاقد معهن لسد الخلل والنقص الكبير في الجامعات بعقود فصلية مؤقتة تنتهي بإنتهاء الفصل الدراسي .
وأضافوا أن حاملات الشهادات العليا تم اختيارهم بعد مفاضلات وإختبارات ومقابلات , قاموا بأداء عملهم بجد ومثابرة وإخلاص، حتى أن البعض كُلِّفن بعمل خارج صلاحيتهن قاموا به كما ينبغي حسب افادتهم لينصدموا بصدور قرار من وزارة المالية بإلغاء عقودهم أثناء أزمة إلغاء البدلات وإحلال الوافدين بدالهم بالتعاقد رغم وجود الكفاءات السعودية ، وأكدن أن خبرتهم في الجامعات لاتحتسب لهن في التأمينات الاجتماعية وليس لهم على حد قولهم أي أولوية في القبول على الوظائف الأكاديمية المعلنة بالرغم من حملهم الشهادات العليا و إثبات جدارتهم بعدة جامعات، حاملات الشهادات العليا استبشروا خيراً بعد أن أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله أمر التثبيت لموظفي البنود والعقود ، ولكن لم يتم شملهم من التثبيت بحجة أنهم ليسوا على رأس العمل بسبب قرار إلغاء التعاون من وزارة المالية .
ويناشد المواطنات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامير محمد بن سلمان على شمولهن بعطفه الكريم كما عود مواطنيهم بتثبيتهن في الجامعات السعودية أسوة بتثبيت البديلات بوزارة التعليم بدلاً من التعاقد مع الغير سعوديين تفعيلاً لرؤية 2030.