
اختتم تعليم جدة مساء يوم “الأحد” الماضي مشروع “تصميم الأزياء” والمنفذ في أندية مدارس الحي بالشراكة المجتمعية مع جامعة الملك عبد العزيز وإشراف عام من شركة تطوير التعليمية وذلك بحضور مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية “نور باقادر” ومديرة برنامج الأسرة والمجتمع ومساعد مدير برنامج أندية مدارس الحي بشركة تطوير “نادية الغشيان” ونائب المشرف العام على إدارة المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع بجامعة الملك عبد العزيز الدكتور “تبرة خصيفان” وحضور كبير من مديرات اندية الحي والمشرفات والمتدربات وبعض قيادات التعليم .
وفي كلمة لقتها أثنت “باقادر” على مخرجات أندية الحي المتميزة ومشاريعها والتى تحقق الأهداف المخطط لها في تكامل مخرجات التعليم مع سوق العمل ، وإيجاد بيئة جاذبة وآمنة داخل الأحياء لجذب الطالبات وأمهاتهن وساكنات الحي ، خاصة وأن تلك البرامج تعني بتعليم المرأة علمياً وفنياً وثقافياً .
من جانبها أكدت “الغشيان” على أهمية أندية الأحياء وبرامجها ودورها في خدمة المجتمع ، واختتمت كلمتها بالشكر لإدارة تعليم جدة على تبنيها برنامج تصميم الأزياء وتنفيذه بما يحقق أهدافه كما أثنت على مخرجات المستفيدات والمعرض الختامي للبرنامج .
ووفقاً لمديرة إدارة نشاط الطالبات بتعليم جدة “ابتسام الردادي” فإن مشروع تصميم الأزياء هو أحد البرامج النوعية لإدارة برنامج أندية مدارس الحي بشركة تطوير التعليمية ، واستهدف البنات من سن 15 فما فوق ، ويتكون من برنامجين أساسين هما أسس تصميم الأزياء وتقنيات تصميم الأزياء ، ويعمل على إكساب المتدربات المهارات اللازمة في تصميم الأزياء باستخدام تقنيات متعددة وبناء اتجاهات ايجابية نحو سوق العمل وتمكينهن من تنفيذ مشاريعهن الخاصة مستقبلاً بالطرق العلمية الصحيحة ، وأوضحت أن عدد المستفيدات من مشروع تصميم الأزياء قارب 700 مستفيدة ، قامت بتدريبهن وتأهليهن مجموعة من أكاديميات جامعة الملك عبد العزيز المتخصصات في التصميم والفنون .
يشار إلى أن الحفل أقيم في نادي الحي بالمتوسطة 86 وصاحبه معرضاً فنياً لمخرجات أعمال المستفيدات من مشروع تصميم الأزياء ، كما تضمن الحفل عرض أزياء من تصاميم المتدربات ، وأختتم بإعلان النتائج وتكريم الفائزات والجهات الراعية ولجان العمل .
يذكر أن أندية مدارس الحي تحظى برعاية وإهتمام من إدارة تعليم جدة وتسعى من خلالها لإستثمار أوقات فراغ النشء والشباب بممارسة أنشطة تعليمية وترويحية تلبي الاحتياجات النفسية ، وتنمي شخصياتهم في الجوانب الاجتماعية والنفسية والصحية مستثمرة المرافق والمنشأت المدرسية داخل الأحياء لإقامة الأندية في الفترة المسائية بما يعود بالنفع على سكانها .