أكد سفير المملكة العربية السعودية لدى الكويت الدكتور عبدالعزيز الفايز أن المملكة تستنفر جميع الأجهزة المختصة في موسم الحج لضمان أداء الحجاج مناسكهم بكل سهولة ويسر، مشيرا الى أن عدد الحجاج الكويتيين وصل الى 5400 حاج ونحو 1000 حاج من غير محددي الجنسية والوافدين من أقارب الكويتيين.
وكشف الفايز عن وجود «تنسيق مستمر بين الجهات المختصة في الكويت والمملكة»، مبديا استعداد السفارة لإنجاز كل ما يطلب منها ضمن الحصة المقررة للكويت”.
وبين أن «طلائع الحجاج من الكويت ستبدأ نهاية هذا الأسبوع، على أن يكون آخر موعد لوصول الحجاج عموما في 5 ذو الحجة أي في 29 الشهر الجاري» متوقعا وصول عدد الحجاج هذا العام الى «نحو 3 ملايين حاج من داخل المملكة وخارجها».
وطمأن السفير السعودي الحجاج بأن «الاستعدادات الصحية كبيرة وحكومة المملكة لا تألو جهدا في تقديم الرعاية الصحية المطلوبة لكل حاج»، مشيرا الى أن «فيروس «كورونا» تم الانتهاء منه خصوصا وانه لم يسجل أي حالة جديدة خلال الفترة الماضية، وبخصوص فيروس «إيبولا» بين انه «تم اتخاذ اجراءات لضمان عدم دخول أي حاج يشتبه في تعرضه لهذا الفيروس».
وتوقع الفايز أن تنتهي «أعمال التوسعة في الحرم المكي خلال العامين المقبلين» مشيرا الى انه «بعد الانتهاء ستعود حصص الدول من الحج كما كانت عليه في السابق».
وبخصوص التسهيلات للحجاج ذكر أنه مع «انتهاء شبكة الطرق الحديثة سيتم الانتقال من مطار جدة الى مكة بسهولة ويسر»، مبينا انه في العام المقبل «سينتهي مشروع مطار الملك عبدالعزيز في جدة والذي من شأنه أن يختصر المسافة والوقت».
وقال: “كما تعلمون المملكة تولي شعيرة الحج اهتماما بالغا منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز، والمملكة تواصل سنويا استعداداتها لموسم الحج المقبل فور انتهاء موسم الحج الحالي، لذلك نستطيع القول أن الاستعدادات وتنظيم الحج هو عملية مستمرة”.
وأضاف: “هذا العام والعام السابق بسبب ظروف توسعة الحرم الشريف تم تخفيض أعداد الحجاج القادمين من خارج المملكة بنسبة معقولة، كما تم تخفيض عدد الحجاج الذين يأتون لتأدية الفرضية داخل المملكة بنسبة 50% والهدف من ذلك تسهيل أداء الحجاج لشعائر الحج ومناسكه في ظل العمليات الانشائية الجارية حاليا ويتوقع أن تنتهي خلال السنتين المقبلتين وبعدها ستعود أعداد الحجاج الى ما كانت عليه”.
وأشار الفاير إلى أن الحجاج بدأوا بالتوافد منذ الشهر الماضي، آخر احصائية بلغتني أن ما يقارب 450 ألف حاج وحاجة وصلوا الى المملكة من مختلف الدول، وباقي على بداية الشعائر نحو أسبوعين ويتوقع أن يكون عدد الحجاج مقاربا لحجاج العام الماضي، تقريبا من مليونين ونصف المليون الى ثلاثة ملايين حاج من الداخل والخارج.