المدينة المنورة- أحمد الأحمدي  

[JUSTIFY]أدى غياب التنظيم في عملية النقل الترددي من نقاط مختلفة في المدينة المنورة إلى الحرم النبوي إلى استياء الكثير من مرتادي هذه الخدمة وذلك لعشوائية الكثير من النقاط بالإضافة إلى غياب اللوحات الإرشادية الخاصة بالباصات التي تقوم على الخدمة .
من جهته طالب المواطن أشرف الأحمدي الجهات المسؤولة عن تنظيم العملية المرورية بمنع دخول المركبات الصغيرة إلى طريق السلام بعد شارع الستين من أجل المساهمة في تحقيق الأهداف التي وضعت من أجله فكرة النقل الترددي وهي المساهمة في تخفيف الضغط في محيط المناطق القريبة من الحرم من سيارات النقل الصغيرة بالإضافة إلى تسهيل عملية السير للباصات الخاصة بالنقل الترددي وذلك لخلو المسارات من عدد كبير من سيارات النقل الخاص.
أما رحاب الريمي فقد عبرت عن استيائها الشديد من غياب التنظيم والذي سبب ربكة كبيرة وتزاحم في عملية الطلوع والنزول بالإضافة إلى معاناة كبار السن من هذه العشوائية مطالبة بتدارك الأمر خصوصاً وأن الشهر الفضيل في بدايته وأن الخدمة إن قدمت بالشكل المطلوب ستساهم بشكل كبير في راحة قاصدي المسجد النبوي .
الجدير بالذكر أن خدمة النقل الترددي وهي عبارة عن مجموعة نقاط متوزعة على أنحاء المدينة يتم من خلالها نقل العديد من الراغبين للذهاب للمسجد النبوي والعودة إلى نفس النقطة وذلك مقابل سعر رمزي. كما تم تقديم هذه الخدمة حرصاً من المسؤولين في منطقة المدينة المنورة وفي مقدمتهم أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان على تطوير المدينة المنورة وتوفير سبل الراحة لسكان طيبة الطيبة إلا أن المسؤولين عن خدمة التشغيل الخاصة بالخدمة لم يوفقوا بالقيام بمهامهم على الشكل المطلوب.[/JUSTIFY]