عبّر أمين الطائف رئيس المجلس البلدي أمين اللجنة العليا المهندس محمد بن عبد الرحمن المخرِّج عن عظيم فخره واعتزازه بحلول الذكرى التاسعة لبيعة قائد مسيرة النماء مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – والتي حملت الكثير من الخير لمملكتنا الحبيبة في عصر النهضة والبناء ، مشيراً إلى أن هذه الذكرى تجسد جزءًا من التاريخ المجيد ، واللحمة الوطنية بين القيادة والشعب ، والمسيرة المظفرة للقائد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه – وأبناؤه الملوك البررة من بعده ، والحاضر الزاهي لوطن يستند في كل توجهاته على كتاب الله وسنة نبيه الكريم .
وأكد أن من نعم الله على هذه البلاد ثم حكمة القيادة الرشيدة أن المواطنين يرفلون في الأمن والأمان والرخاء والازدهار رغم الظروف الإقليمية والدولية المضطربة ، والوضع الأمني الغير مستقر في البلدان المحيطة ، وأبان أن الشعب السعودي بايع قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، على السمع والطاعة والإخلاص والولاء في السراء والضراء، والوقوف صفاً واحداً مع القيادة الرشيدة لبناء الدولة وحمايتها ، مما جعل السنوات التسعة الماضية تتميز بتنفيذ مشروعات اقتصادية واجتماعية وتعليمية وصحية وبلدية وتنموية عملاقة اختصرت الزمن وتماشت مع الخطط والاستراتيجيات التطويرية الشاملة والمتوازنة ، وأسهمت السياسات المالية والاقتصادية السعودية الحكيمة في انتقال المملكة العربية السعودية من بلد معتمد على مورد وحيد للدخل إلى اقتصاد قائم على التنوع في مختلف المجالات الصناعية والزراعية والخدمية ، واشراك القطاع الخاص ليحقق الاقتصاد الوطني قفزات تنموية متقدمة .
وأضاف المهندس محمد بن عبد الرحمن المخرج ” إن المملكة في هذا العهد الزاهر أصبحت مركز الثقل السياسي والديني والحضاري بين الدول العربية والاسلامية ، وقد تمكن القائد المحنك خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – حفظه الله – بخبرته ومهارته في القيادة من تعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً ، وأصبح للمملكة وجود وتأثير أعمق في المحافل الدولية ، وفي صناعة القرار العالمي ، مما شكل عنصر دفع قوي للصوت الإسلامي والعربي المعتدل في دوائر الحوار العالمي باختلاف المنظمات والهيئات والمؤسسات ، ودخلت المملكة العربية السعودية ضمن العشرين دولة الكبرى في العالم وشاركت في القمم المعقودة ، وبرهن خادم الحرمين الشريفين في كثير من المواقف أنه رجل السلام لتجنيب الأمة ويلات الفتن والخلافات والصراعات والحروب من خلال المبادرات الإنسانية لمساعدة الأشقاء والأصدقاء وعلاج المرضى وإغاثة المنكوبين في النوازل والكوارث ” .
وبين أن أمانة الطائف شهدت في هذا العهد الزاهر نمواً ملموساً في مخصصات المشروعات البلدية للتسهيل على المواطنين وراحتهم وعملت الأمانة على تحويل الاعتمادات والمخصصات المالية إلى مشروعات تنموية تخدم الوطن والمواطن من خلال السعي لتحويل الطائف إلى مدينة ذكية ، ومدينة خضراء ، مما يجعلها من مدن التنمية المستدامة بإذن الله ، وقد بلغت مخصصات المشروعات التنموية الجديدة للعام الحالي 900 مليون ريال ، بينما بلغت مخصصات الأمانة و 10 بلديات مرتبطة في محافظات الخرمة ، وتربة ، ورنية ، والموية ، وميسان ، وبلديات بني سعد، وقيا ، والمحاني ، والقريع بني مالك ، ورضوان 1.4 مليار ريال في تجسيد لاستمرار عطاءات الخير والنماء للحكومة الرشيدة للطائف والمحافظات والمراكز المحيطة، التي تشهد ورشة عمل على جميع المحاور، لتحقيق التنمية والتطوير للخدمات البلدية في المحافظة، سعياً إلى رفاهية المواطن والتسهيل عليه وراحته من خلال تنفيذ مشروعات فتح الطرق، وإنشاء الجسور والأنفاق، وتطوير الحدائق والمنتزهات، وأعمال الزفلتة والترصيف والإنارة، ودرء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار بدعم واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية ، وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله أمير منطقة مكة المكرمة .
ودعا أمين الطائف الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ويسبغ عليه دوام الصحة والعافية ، وأن يحقق آماله في شعبه وأمته ، وأن يديم أمن وأمان هذه البلاد العزيزة ورخاءها وازدهارها ، وأن يشد أزره بسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبد العزيز ، وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبد العزيز – حفظهما الله – .
