[HIGHLIGHT=undefined]المدينة المنورة-أحمد الأحمدي[/HIGHLIGHT]:
أعلن فريق لأمتنا نحيا للبنات بالمدينة المنورة عن انتهاء الحملة الخاصه بتجميع المخلفات الورقية والتي تهدف إلى مساعدة المدارس للتخلص من الكتب والأوراق التالفة وذلك بجمعها عبر المصانع الخاصه بتدوير الورق ومن ثم استلام المبالغ المالية الناتجة عن ذلك وصرف العائد من الحملة على الجمعيات الخيرية بشكل مباشر. فيما شهدت الحملة جهود متواصلة من قبل متطوعات الفريق استمرت لأيام عديدة حاولوا فيها العمل بشكل منظم لتحقيق النجاح الذي وضعت من أجله الحملة.
إلى الحملة والتي شارك فيها مايقارب 12 مدرسة من مدارس البنات المختلفة بالقطاعين الحكومي والخاص وأثمرت على الخروج بمخزون جيد من الأوراق والكتب قام بجمعها مجموعة من الفتيات ممن شاركن في زيارة تلك المدارس والذي أعرب منسوبيها عن سعادتهم البالغة في الإلتقاء بمثل هذه الكوكبة من فتيات المدينة والذين يصنعون من أنفسهم قدوة ومثال حسن يحتذى به من قبل الآخرين في الأعمال التي تساهم في رقي المجتمع والنهوض به إلى مستويات متقدمة.
من جانبها أبدت المرشدة الطلابية بمدارس العقيق الأهلية للبنات الأستاذة رفيدة الأيوبي عن سعادتها بسرعة التجاوب الذي وجدته من الفريق والوصول للمدرسة لجمع الأوراق والكتب استعداداً لإرسالها لمصانع التدوير وأضافت “الأيوبي” بأنها شعرت بأن المسؤولية يجب أن تتسع دائرتها حتى يصبح التطوع جزء من العملية التربوية واقترحت أن يساهم الفريق بحكم خبرته في إعطاء الطالبات مستقبلاً فكرة عن مفهوم الحفاظ على البيئة من خلال مشروع التدوير .
أما قائدة الفريق الأستاذة “[HIGHLIGHT=undefined]نهلة السحيمي[/HIGHLIGHT]” فقد ذكرت بأن هذا المشروع هو أسلوب حياة يجب أن يتعاطى معه جميع أفراد المجتمع بإيجابية وتفاعل ونحن وضعنا عدة أهداف نسعى أن تتحقق وتلامس ثقافة الأفراد ليساهموا فعلياً في فرز المخلفات والسعي لإعادة تدويرها من أجل بيئة صحية آمنه ، وأضافت “[HIGHLIGHT=undefined]السحيمي[/HIGHLIGHT] ” سعينا أيضاً من خلال هذه الحملة ترسيخ مفهوم العمل التطوعي وتطويره ليكون عمل تطوعي مُنتج يبدأ بفكرة وتنفيذ وتنتهي بتقديم العون والمساعدة بشكل مباشر للمحتاجين ، وأشارت بأنهم بعد انتهاء الحملة قاموا ببيع الورق لأحد المصانع المتخصصة في إعادة التدوير وبلغ إجمالي ما تم جمعه خلال فترة الحملة ما يقارب 6 طن من الكتب والورق واختتمت حديثها بالتأكيد على مضي الفريق في تحقيق الأهداف رغم ضعف العائد المادي المستلم من المصنع. الجدير بالذكر بأن رغم ضعف الإمكانيات وكثرت العقبات التي لم تثني الفتيات عن المضي قدماً والتحرر من حالة الجمود إلى كتلة من النشاط ساهمت في خدمة الوطن من خلال العديد من المشاريع التطوعية التي عادت بالخير والنفع على جميع المجالات المستهدفة.
[url=https://www.adwaalwatan.com/uuup//uploads/images/domain-476a7ee4df.jpg][img]https://www.adwaalwatan.com/uuup//uploads/images/domain-476a7ee4df.jpg[/img][/url]
[url=https://www.adwaalwatan.com/uuup//uploads/images/domain-198c925178.jpg][img]https://www.adwaalwatan.com/uuup//uploads/images/domain-198c925178.jpg[/img][/url]
[url=https://www.adwaalwatan.com/uuup//uploads/images/domain-9050c0740a.jpg][img]https://www.adwaalwatan.com/uuup//uploads/images/domain-9050c0740a.jpg[/img][/url]
[url=https://www.adwaalwatan.com/uuup//uploads/images/domain-50d515bf4d.jpg][img]https://www.adwaalwatan.com/uuup//uploads/images/domain-50d515bf4d.jpg[/img][/url]