
أقام الصالون الثقافي يوم أمس الأربعاء الموافق 3 / 12 / 1434 هـ بعد صلاة المغرب ورقة بعنوان : قراءة في رواية الحدود بقلم سعادة د. نايف الجهني رئيس مجلس الإدارة ، و ألقاها الدكتور : فيصل مالك و تحدث بها عن طبيعة الرواية الجغرافية البرية و دمج الكاتب بين العصر الحديث القديم و كيف جعل من عجلة الحكاية أن تتوقف عند الحدود بالرواية ، مما دفعه لإعداد مقدمة عن الرواية و حاول أن يقف عَلى رؤية في أحداث هذا الرونق من الرواية ، كما أثنى عَلى الخبرات الذاتية و التجارب الواقعية المدرجة في أعماق الرواية ، و بعد الانتهاء مما أحدثه الدكتور فيصل مالك بدأ بإستقبال المداخلات فكانت أولى هذه المشاركات من الدكتور عصام و بدوره عرض وجهة نظره و اطرى عَلى ما قرأه برواية الحدود الجامعة بين الزمن القديم و الحديث و إعتمادها عَلى بداية و نهاية مع وضوح تسلسل الأحداث و دمج عناصر السرد بها من حيث تداخل الرواية و ولغ الكاتب برسم الصور البلاغية و الشعرية ، و تسلسلت المشاركات إلى ان وقفت على لسان صاحب هذه الرواية فتحدث عن حالته أثناء كتابة هذه الرواية و أن سبب تسمية الرواية هي قريته التي كان يقبع بها و التي قادت به روح الشاعر فكتب بحرية مطلقة دون قيود و لم يستهلك بقراءة الرواية أو التطرق لها أكثر من ثلاث مرات فقط ، و انتهى هذا الجميع بأسمى أنواع السكر للحضور و من قام عَلى هذا الاحتفاء القيم .