الدمام - سعد بن عادي :  

في الوقت الذي وجهت فيه الادارة العامه للمرور دعوة خاصة عبر قطاع التعليم ومن خلال ملتقى السلامة المروري الثاني الذي يرعاة امير المنطقة الشرقية الامير سعود بن نايف منتصف الاسبوع القادم لحضور عدد من الطلاب المغرر بهم في قضايا التفحيط للتعرف على توجهاتهم وبحسب الناطق الاعلامي للإدارة العامه للمرور العميد الدكتور علي الرشيدي ان الهدف من تواجد هؤلاء الفئة للاستفاده القصوى من الفعاليات والجلسات والمعرض المصاحب والاطلاع على الاحصاءات الجديدة في قضايا التفحيط من خلال رصد الطلاب اللذين تورطوا في قضايا التفحيط في المدارس ودعوتهم للحضور بالتنسيق مع الادارة العامه للتربية والتعليم

اشعر مدير إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس كافة المدارس بنقل جلسات مؤتمر السلامة المروري الثاني الذي سينطلق الإسبوع المقبل برعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف وبحضور أكثر من 43 متحدثاً من داخل المملكة وخارجها.

وأكد المديرس أن مدارس المنطقة ستنقل من خلال الربط الإلكتروني مع المؤتمر فعاليات الملتقى وجلساته وأوراق العمل التي سيقدمها المتحدثين خلال فترة عقد الملتقى لنقلها إلى المدارس ورفع الوعي لدى الطلاب والمعلمين وكافة منسوبي المدارس بأهمية السلامة المرورية والشراكات الوطنية وضرورة الإلتزام بقواعد السلامة المرورية التي تنعكس على حفظ الأراوح وسلامة الطلاب والعاملين في الميدان التربوي.

وبين المديرس أن هذا التوجه يأتي من منطلق مشاركة إدارة التربية والتعليم بأهمية السلامة المرورية وزيادة الوعي لدى الجميع بالإضافة إلى المشاركة الفعالة من تعليم الشرقية في كافة برامج وفعاليات الإدارة العامة للمرور سواء في زيارات المعارض المرورية أو الزيارات الطلابية أو في إقامة الفعاليات في المدارس.

وأوضح المديرس أن هذا الملتقى الذي يحمل شعار الشراكة الوطنية والمسؤلية الاجتماعية يعمل على أن تتحمل كافة الجهات والقطاعات الحكومية والخاصة مسؤولياتها في المساهمة في رفع الوعي بالسلامة المرورية لتقليل نسبة الحوادث المرورية سيما في ظل ارتفاع الحوادث المرورية في المملكة.

يذكر أن ملتقى السلامة المرورية الثاني الذي يعقد غرة محرم المقبل يسعى لتمكين القطاعات الأهلية من خلال المسؤولية الإجتماعية والشراكات الوطنية من النهوض بواجباتها ومشاركتها في العمل على الحد من الحوادث المرورية والإلتزام بالقواعد المرورية وعقد البرامج والفعاليات والمناشط الهادفة ورفع الوعي بذلك ، حيث بدأت صباح أمس أعمال الملتقى بالعديد من الورش التدريبية واللقاءات الجماعية التي تسبق المؤتمر الإسبوع المقبل.