أكد المتحدث الرسمي بجامعة الباحه / سعيد بن أحمد الغامدي أنه اشارة لما نشره الهلال الاحمر بالباحة في بيانه عن حادثة اعتراض حارس السكن الداخلي للطالبات بالمفارجة على دخول المسعفين في وقت متأخر من ليلة الاربعاء 26/11.
وايضاحا لملابسات هذا الموضوع : فان الجامعة إذ تشكر الهلال الاحمر على جهوده، وتقدر مهامه الانسانية فالذي حدث:
أنه تم إبلاغ سائق إسعاف السكن الداخلي بوجود حالة طارئة، حيث حضر على الفور وزوجته لنقل الحالة إلى المستشفى، وفي هذه الاثناء حضرت سيارة الهلال الاحمر فأبلغهم حارس السكن أن اسعاف السكن سوف يقوم بنقل الطالبة إلى المستشفى، وفيما يبدوا ان الامر تطور الى مشادة كلامية بين الحارس والمسعفين، وتهديد من كلا الطرفين لبعضهما.
وأمام اصرار المسعفين على دخول السكن طلب الحارس منهم الانتظار قليلا ريثما يقوم ياشعار المشرفات بالسكن ومن معهن من الطالبات بالاستعداد لدخولهم، ولكنهم لم ينتظروا ذلك مع الاسف ودخلوا فجأة على الموظفات والطالبات مما شكل حالة من الحرج الشديد لهن.
ورغم وجود سيارة الاسعاف الخاصة بالسكن ومباشرتها الفورية لنقل الطالبة، إلا أن مسعفو الهلال الاحمر تولوا نقل الطالبة المريضة، ومعها طالبة ترافقها إلى المستشفى، ولحق بهم مباشرة مساعدة مديرة السكن، وسائق إسعاف السكن ومعه زوجته، الذين قاموا بدورهم بالتواجد مع الطالبة المريضة اثناء الكشف الطبي عليها، ثم إعادتها للسكن وهي بصحة جيدة بعد تلقيها العلاج.
ومع تقديرنا لمسعفي الهلال الاحمر الذين باشروا الحالة، فأن التعليمات لدى مسئولات السكن الداخلي تقتضي، بقيام طبيبة السكن الداخلي بعلاج أي حالة تحدث أثناء دوامها الذي ينتهي بعد الساعة العاشرة ليلا وقت إخلاد الطالبات للنوم وبعد هذا الوقت يتم التعامل مع الحالات الطارئة التي تستوجب نقلها للمستشفى أو المركز الصحي ( وهي قليلة الحدوث ) أن تقوم المسئولة بالسكن بمرافقتها في سيارة إسعاف سكن الجامعة مع السائق وزوجته مراعاة لخصوصية الطالبات، والحرص عليهن، وحمايتهن مما قد يتعرضن له، كما أن التعليمات لديهن تقضي بالسماح لبعض الجهات الرسمية مثل الدفاع المدني بدخول سكن الطالبات حال الضرورة القصوى، لدرء المخاطر عن منسوبات السكن.
هذا والله ولي التوفيق